يسعى الملفّ إلى التعريف بتاريخ المطبخ الفلسطينيّ، وطقوس إعداده ومناسباته، وأهمّ مميّزاته، وعلاقته بأسئلة الهويّة على اختلافها (ديانات، جندر...)، وحضوره في مختلف أشكال الفنون والنصوص،
ويتعقّب المحسن في بحثه التاريخي المسارات الفكريّة لمفاهيم الهويّة الفلسطينيّة المختلفة والمتناحرة، واكتشاف صداها على المستوى العام، وتحليل أسباب تقبّلها أو نبذها، من خلال معاينة
وأكّد عيّاش أنّ ادّعاءات الشرطة والاستخبارات عارية عن الصحّة تمامًا، وأنّ الاقتحام والإغلاق هدفهما التضييق على العمل الثقافيّ والتربويّ في القدس، وترويع الناس، لا سيّما
"البلاد" و"البحر"، نحتان فلسطينيّان أسّسهما الطرد، اللجوء والنفي، داخل فلسطين وخارجها؛ لعلّ في هذا التقاء المعنيَيْن وانفتاحهما على التأويل في الأعمال الفنّيّة المتضمّنة في معرض
وينسى الكاتب، هنا، أنّ "الذاكرة في ذاتها فعل مقاوم،" كما علمنا إدوارد سعيد في تفكيكه للبنية الكولونيالية، وإعطاء "التابع" حقّ "الكلام والسرد" بذاته ولذاته لا
"نلاحظ أنّ معظم الوافدين إلى أسبوع الثقافة والتراث الفلسطينيّ هم من فئة الشباب، فالشعب التونسيّ يرتبط ارتباطًا تاريخيًّا قويًّا بالشعب والمسيرة الفلسطينيّين، لا سيّما الشباب
رياض مصاروة، كسائر المسرحيّين في فلسطين، لم تُفْرَشْ طريقهم بالورود. رياض ابن الطّيّبة نجح رغم كلّ الصّعوبات والتّحدّيات بتنشيط الحركة المسرحيّة والثّقافيّة في النّاصرة، وكان
لا تحكي المداخلات "الرّواية الفلسطينيّة" للصّراع، إنّما تحكي عن التّجربة الفلسطينيّة المعيشة، وهكذا فهي تعكس للقارئ مرادفات لأحاسيس وتجارب. أن تكون فلسطينيًّا هي تلك المرادفات،
لكن كيف يمكن أن تكون الهويّة مقرونة بالاعتقاد، أن تكون الممارسة اليوميّة، كتابةً ومراجعةً، مقالةً وأدبًا، ولسنوات، أن تكون مفضيةً إلى الاعتقاد، الظّن، الشّك، تلك
في كتابه الأخير، يأخذنا الشّاعر غسّان زقطان نحو الذّاكرة، في رحلة متواصلة وعميقة، يتداخل فيها الماضي بالحاضر، فتصبح رؤية ما للهويّة، هناك، تحضر أسماء النّبوة: